ShpapBisines
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال

اذهب الى الأسفل

ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال Empty ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال

مُساهمة من طرف محمود المراكبى الأحد مايو 18, 2008 2:12 am

ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال
معرفته , من ابرز صفاته التي لا تنسى

انه اعور وما ربنا باعور سبحانه وتعالى وانه يبدأ بادعاء النبوة ثم الالوهية
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه : ك ف ر " . متفق عليه

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ماحدث به نبي قومه ؟ :
إنه أعور وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار فالتي يقول : إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه " . متفق عليه

وصف عيني المسيح الدجال
قد جاء في بعض الأحاديث أن العين العوراء هي اليمنى ، وجاء في أحاديث أخرى أنها اليسرى
قال النووي رحمه الله أن جميع الروايات التي وصفت عينيه كلتاهما بالعور روايات صحيحة ، فالعور معناه في اللغة : العيب ، وعينا المسيح الدجال معيبتان كلتاهما ، فقد ورد أن العوراء هي اليمنى ، وورد أن العوراء هي اليسرى ، وورد أن إحداهما طافئة بالهمز ، أي : لا ضوء فيها ، وورد أن الأخرى طافية بلا همزة ، أي ظاهرة ناتئة ، فعيناه على ما حققه النووي إحداهما لا يرى بها لذهاب نورها وهذه ممسوحة غير ناتئة ولا غائرة ، والأخرى لم يذهب نورها ولكنها معيبة بعيب آخر وهو ظهورها وبروزها ، وقد جاء في إحدى الروايات عند مسلم أن العين التي ذهب ضوؤها وهي الممسوحة عليها ظفرة غليظة ، " إن الدجال ممسوح العين ، عليها ظفرة غليظة " ، والظفرة الغليظة جلدة تغشى البصر ، وقال الأصمعي : لحمة تنبت عند المآقي .
وقد وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عينه التي يرى به ، فقال : " الدجال عينه خضراء كالزجاجة " .رواه أحمد وأبو نعيم بإسناد صحيح
عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إلا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته :
هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه : كافر يخرج معه واديان : أحدهما جنة والآخر نار فناره جنة وجنته نار . . . ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق . أخرجه أحمد ( 5 / 221 - 222 ) وحنبل في ( الفتن ) ( 49 / 1 ) وابن عساكر ( 1 / 617 ) قال الالباني - قلت : وإسناده حسن في الشواهد وقال ابن كثير في ( النهاية ) ( 1 / 124 ) : ( وإسناده لا بأس به )


وجود كتابة بين عينيه نصها ( ك ف ر ) أو ( كافر ) لا يراها الا المؤمن
العلامة الواضحة لكل مؤمن هي كتابة بين عينيه نصها ( ك ف ر ) أو ( كافر )
ففي صحيح البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ، ألا إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ،

وإن بين عينيه مكتوب كافر "
وفي صحيح مسلم قال : "
مكتوب بين عينيه " : " ك ف ر "
وفي صحيح ابن خزيمة بإسناد صحيح عن أبي أمامة : " وأنه مكتوب بين عينيه :
كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب "
وفي صحيح مسلم : " إنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه من كره عمله ، أو يقرؤه كل مؤمن "
قال النووي رحمه الله أن هذه الكتابة على ظاهرها ، وأنها كتابة حقيقة جعلها الله آية وعلامة يظهرها الله تعالى لكل مسلم كاتب وغير كاتب ، ويخفيها عمن أراد شقاوته وفتنته ، ولا امتناع في ذلك
والله اعلم

الامر بعدم مواجهة المسيح الدجال
سيسخر الله لمواجهته رجال عبادا لله يختارهم المولى عز وجل فعلى المسلمين والمؤمنين ان لا يواجهوه وعليهم ان يفروا منه باولادهم ونسائهم

حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن حسان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد بن هلال ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدهماء ‏‏عن ‏عمران بن حصين ‏عن النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال

من سمع ‏بالدجال ‏ ‏فلينأ ‏ ‏منه فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه . مسند احمد

عن أم شريك قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال " قالت أم شريك : قلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ قال : " هم قليل " رواه مسلم

التعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال
لقد امرنا الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ان نداوم على التعوذ من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد في الصلاة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إذا تشهد أحدكم، فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات
ومن شر فتنة المسيح الدجال .اخرجه الامام مسلم في صحيحه

ان نملك سلاح مقاومة المسيح الدجال
لقد امرنا الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ان نحفظ العشر الاوائل من سورة الكهف ولا نسعى لمواجهته ولكن لمن ادركه منا فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فانها جوارنا من فتنته
‏عن ‏النواس بن سمعان الكلابي ‏ ‏قال ذكر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏المسيح الدجال ‏فقال ‏إن يخرج وأنا فيكم فأنا ‏‏حجيجه ‏دونكم وإن يخرج ولست فيكم فكل امرؤ ‏حجيج ‏ ‏نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة ‏‏الكهف‏ ‏فإنها ‏جواركم ‏من فتنته قلنا وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقلنا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة ‏ ‏أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا اقدروا له قدره ثم ينزل ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏عند المنارة البيضاء شرقي ‏ ‏دمشق ‏ ‏فيدركه عند باب لد فيقتله ‏ حدثنا ‏ ‏عيسى بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ضمرة ‏ ‏عن ‏ ‏السيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أمامة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه وذكر الصلوات مثل معناه ‏.سنن ابي داود

حدثنا ‏ ‏يزيد ‏أنا ‏همام بن يحيى ‏عن ‏قتادة ‏عن‏ ‏سالم بن أبي الجعد‏ ‏عن ‏معدان بن أبي طلحة ‏عن ‏أبي الدرداء عن النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏
من حفظ عشر آيات من أول سورة ‏الكهف ‏عصم من ‏الدجال .مسند احمد
المسيح الدجال لا يدخل المدينة ومكة والمسجد الاقصى والطور
حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏قال ‏ ‏كنا ست سنين علينا ‏ ‏جنادة بن أبي أمية ‏ ‏فقام فخطبنا ‏فقال أتينا‏ ‏رجلا ‏من ‏الأنصار‏ ‏من ‏‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدخلنا عليه فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا تحدثنا ما سمعت من الناس فشددنا عليه فقال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فينا فقال ‏ ‏أنذرتكم ‏ ‏المسيح ‏‏وهو ممسوح العين ‏ ‏قال أحسبه قال اليسرى ‏ ‏يسير معه جبال الخبز وأنهار الماء علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ سلطانه كل ‏‏منهل ‏لا يأتي أربعة مساجد ‏الكعبة ‏‏ومسجد الرسول ‏والمسجد الأقصى ‏والطور‏ ‏ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله عز وجل ليس بأعور ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن عون ‏ ‏وأحسبه قد قال يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره . مسند احمد وقال الالباني اسناده صحيح

حدثنا إسماعيل ، حدثنا ابن عون ، عن مجاهد ، قال : كان جنادة بن أبي أمية أميرا علينا في البحر ست سنين ، فخطبنا ذات يوم ، فقال : دخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا له : حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تحدثنا بما سمعت من الناس قالوا : قال : فشددوا عليه فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنذركم المسيح الدجال ، أنذركم المسيح الدجال ، وهو رجل ممسوح العين قال ابن عون : أظنه قال : اليسرى ، يمكث في الأرض أربعين صباحا ، معه جبال خبز وأنهار ماء ، يبلغ سلطانه كل منهل ،
لا يأتي أربعة مساجد " فذكر المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى ، والطور ، والمدينة " غير أن ما كان من ذلك ، فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ليس الله بأعور ، ليس الله بأعور " قال ابن عون : وأظن في حديثه : " يسلط على رجل من البشر فيقتله ثم يحييه ، ولا يسلط على غيره " مسند احمد

عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وســــلم قال ليس من بلد إلا سيطرد الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق . رواه البخارى ومسلم
وهذا الحديث يميز البلدان عن المساجد لذاك لم يورد المسجد الاقصى

مدة بقاء المسيح الدجال - توضيح الاختلاف في ذلك
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يخرج الأعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق فى زمن اختلاف من الناس وفرقه فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض فى أربعين يوماً الله أعلم ما مقدارها الله أعلم ما مقدارها .اخرجه ابن حبان فى صحيحه والبزار وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح

وهذه الايام الاربعين ليست سواء في مدتها , فقد سأل الصحابة النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن مدة بقاء الدجال فقال: أربعين يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا: يا رسول الله أرأيت اليوم الذي كالسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال: لا، ولكن اقدروا له . قلنا: يا رسول الله فما سرعته في الأرض ؟ قال كالغيث استدبرته الريح . الامام مسلم في صحيحه

لكن مسلم اخرج حديث آخر لا يذكر فيه المسيح الدجال
سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة . أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قال الالباني إسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 )

نحن نرى والله اعلم ان مدة بقاء المسيح الدجال هي اربعين يوما فقط والقصد في ما اخرج مسلم بان ايام المسيح الدجال تكون يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم لا تعني الفترة الزمنية لليوم بل تصف صعوبة اليوم من شدة فتنة المسيح الدجال وسوف نبين المزيد في ذلك باذن الله
وهذا ما اورده الالباني في مدة بقاء المسيح الدجال , قال الالباني رحمه الله , اتفقت جميع الأحاديث على أن أيام الدجال التي يسيح فيها في الأرض إنما هي أربعون ولكنها اختلفت في هذه الأيام هل هي أربعون سنة كما في هذه الرواية أم أربعون يوما وليلة كما في روايات أخرى ؟ والصحيح الذي يجب القطع به هو الثاني لأنها أصح وأكثر كما سيأتي بيانه وأما هذه الرواية فهي مع ضعف إسنادها كما تقدم بيانه في أول هذا البحث - فإني لم أجد لها شاهدا معتبرا يمكن الاعتضاد به اللهم إلا حديث شهر بن حوشب المتقدم عن أسماء بنت يزيد في روايته له عنها بلفظ : ( يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم
واليوم كاضطرام السعفة في النار ) ولكنه حديث منكر لضعف شهر وتفرده به فلا يصلح شاهدا ولا يقويه ما رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة .أخرجه أحمد ( 2 / 537 - 538 ) وأبو يعلى ( 302 / 1 ) وابن حبان ( 1888 ) قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم وكذا قال ابن كثير ( 1 / 213 ) وله شاهد من حديث أنس بن مالك مرفوعا به . أخرجه الترمذي ( 2333 ) واستغربه . وآخر من مرسل سعيد بن المسيب أخرجه الداني ( 14 / 1 ) قلت : فهذا لا يقوي حديث شهر لأنه لم يذكر فيه الدجال كما هو ظاهر فهو مطلق ولا يجوز تقييده - أعني : حديث شهر لضعفه - لا سيما والحاصل منه بعد تقييده يتعارض مع الروايات الأخرى وهذا لا يجوز كما لا يخفى على أولي النهى وأما الروايات المشار إليها والمصرحة بأن أربعين الدجال إنما هي أيام وليست سنينا فهي من رواية جمع من الصحابة وقد تقدمت كلها فاكتفي بالإشارة إلى رواياتهم : الأول : النواس بن سمعان وقد مضى ( ص 56 - 58 ) الثاني : نفير والد جبير وقد مضى ( ص 59 ) الثالث : رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد مضى ( ص 71 ) الرابع : جابر بن عبد الله وقد مضى ( ص 71 - 73 و87 ) الخامس : أبو هريرة وقد مضى ( ص 54 ) قلت : ولا يخالف هذه الأحاديث الصحيحة حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (1/111) يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين يوما أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم - كأنه عروة بن مسعود الثقفي - فيظهر فيهلكه ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته . . . أخرجه أحمد ( 2 / 166 ) ومسلم ( 8 / 201 ) واستدركه عليه الحاكم ( 4 / 543 - 544 و550 - 551 ) فوهم وابن حبان ( 7309 ) وابن منده ( 98 / 2 أقول : لا يخالف هذا ما تقدم من الأحاديث لما فيه من التردد والظاهر أنه من أحد رواته والمتردد لا علم عنده وأولئك جزموا بالأربعين يوما ومن علم حجة على من لم يعلم ومن المحتمل أن التردد من النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ويكون ذلك من قبل أن يأتيه الوحي بمقدار تلك الأيام ثم جاءه بذلك ويؤيده حديث أبي هريرة : " في أربعين يوما الله أعلم ما مقدارها "زاد ابن حبان : الله أعلم ما مقدارها " مرتين " 39 - هذا السياق ضعيف غريب مخالف للأحاديث الصحيحة التي سبقت الإشارة إليها فإن المحفوظ فيها : " أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم هذه " (1/112) 40 - ليس لهذه الفقرة ذكر في تلك الأحاديث الصحيحة وإنما ثبتت في حديث أبي هريرة المتقدم ( ص 110 ) بلفظ : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان . . . وتكون الساعة كاحتراق السعفة "فليس فيه ذكر الدجال كما سبق
----------------------------



عدل سابقا من قبل محمود المراكبى في الأحد مايو 18, 2008 2:16 am عدل 1 مرات
محمود المراكبى
محمود المراكبى
المـــدير
المـــدير

عدد الرسائل : 69
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

http://khaial.mahmoud.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال Empty رد: ما ورد في تجنب فتنة المسيح الدجال

مُساهمة من طرف محمود المراكبى الأحد مايو 18, 2008 2:15 am


تحذير وشرح
قال البعض في تفسير الحديث عن مدة بقاء المسيح الدجال
اليوم الاول كسنة - فزعموا خطأ ان المعني 365 يوما
واليوم الثاني كشهر - فزعموا خطأ ان المعني 30 يوما
واليوم الثالث كجمعة - فزعموا خطأ ان المعني 7 ايام
والايام الباقية من الاربعين - استنتجوا انها 37 يوم وهو الاستنتاج الوحيد الصحيح الذي استنتجوه
فجمعوا الايام فاصبحت 439
وزعموا ان الاستنتاج صحيح بدلالة قول الرسول عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام عندما سألوه عن الصلاة في اليوم الذي كسنة
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال: ما شأنكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة، فخفضت ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال: غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط، عينيه طافية، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج من حلةٍ بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم قلنا: يا رسول فذلك الذي كسنةِ أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، أقدروا له قدره الى نهاية الحديث. أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه
نرى والعلم عند الله ان قول الحبيب عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام " يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم " يعني ان يوما من ايامه الاربعين من صعوبته ومن اهواله سيبدو انه سنة لذلك قال الحبيب عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام " " يوم كسنة " فلم يقل سنة بل قال يوم , اي يوم واحد , لكنه يوم سيبدو انه سنة كاملة من صعوبته , لا تكفي في هذا اليوم الصلوات الخمسة , علينا ان نصلي فيه وكأننا نصلي صلاة سنة كاملة , اي صلوا فيه كثيرا للنجو من هذه الفتنة العظيمة , لذلك كان ايضا السؤال للرسول " أرأيت اليوم الذي كالسنة " فهو يوم وليس بسنة , ومن يقول ان المسيح الدجال يوقف الشمس مدة سنة كاملة فيصبح اليوم سنة , فهذه خزعبلات ليس لها اصل ولا صحة , فاذا وقفت الشمس في السماء مدة سنة فهذا يعني ان نصف الارض سيكون تحت ضوء الشمس طوال السنة والنصف الاخر ظلام لا شمس فيه طوال السنة , هذا لا يعقل ابدا لانه لو حدث ذلك لكانت فتنة المسيح الدجال اهون علينا من مصيبة بقاء الشمس سنة كاملة التي ستسبب اضرار اكثر من المسيح الدجال وربما فناء كامل , فمن يقول ذلك لا يفقه القول.

يا خير امة اخرجت للناس يا أولوا الالباب - لو كان اليوم هو سنة لاحترق نصف الارض وجمد النصف الاخر

هذا الكون موضوع بميزان وضعه العليم الحكيم سبحانه وتعالى وحدد فيه زمن ظهور الشمس على الارض بما يعادل اثنى عشرة ساعة في اليوم

ولو بقيت الشمس باشعتها ظاهرة على الارض مدة سنة كاملة لاحترق نصف الارض المعرض لاشعة الشمس ولجمد النصف الاخر الذي يحرم من شعاع الشمس لمدة سنة . هي اربعين يوما لا تزيد يوما واحدا عن الاربعين
ثم ان هناك نقطة اخرى هامة جدا , يا خير امة اخرجت للناس , هل يعجز الرسول خير خلق الله عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى , هل يعجز عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام في خطابه ان يقول ان المسيح الدجال سيمكث 439 يوما
كلا - فلو كان ذلك صحيحا لقالها عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام , انما قال اربعين يوما
فهي اربعين يوما لا تزيد يوما واحدا عن الاربعين لكنها ستكون اكبر فتنة فلا نستهتر بها وحتى لو كنا من المؤمنين ومن حفظة القران الكريم , يوم هو اصعب يوم فيبدوا للناس كانه سنة كاملة من صعوبته , لذلك كي ننجوا من هذه الفتنة علينا بالصلاة والالتجاء الى الله وكاننا نصلي صلاة سنة كاملة وهذا هو المعنى الصحيح ولا شيء غيره
ويوم سيكون اهون ولكنه ما زال صعب وسيبدو انه شهر من صعوبته , فاوصانا وقال عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام -
يا عباد الله فاثبتوا ,
ويوم ثالث سيكون اهون ولكنه ايضا صعب وسيبدو انه جمعة , فهي نفس الوصية من الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام - يا عباد الله فاثبتوا , لذلك وصف الحبيب هذه الايام بيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة , حتى يهيئنا الى اكبر فتنة قادمة ويصف شدة وصعوبة هذه الفتنة, كي نستعد لها ولا نستهتر بها, ففترة ظهور المسيح الدجال هي اصعب فترة وكي نتجنبها علينا بالصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة, فعلينا بالثبات فهي اربعين يوما لا اكثر ووصية الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام في كل يوم منها الثبات , هذا ما نراه صحيحا والله ورسوله اعلم. فما علينا الا الصبر والالتزام بما امر به الحبيب عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام , فلو طالت مدة المسيح الدجال لزادت المشقة على العباد ولوقع في فتنته الكثير ممن ثبت في البداية, ثم ان الفئة المنصورة المحاصرة في المسجد الاقصى عند خروج المسيح الدجال لا يعقل ان يكون مدة حصارها 439 يوما دون طعام .
ايها الاحبة في الله ,علينا تجنب هذا اللعين و علينا بالثبات والصلاة وقرائة العشر الاوائل من سورة الكهف في كافة ايامه الاربعين ولكن في البداية علينا ان نثبت ونكثف الذكر اكثر ونقوم بالصلاة قدر الاستطاعة ولا نستهتر بفتنته ولا نسعى لمواجهته ومن خاف ان لا يثبت فعليه بخير الاماكن المدينة المنورة ومكة المكرمة والمسجد الاقصى المبارك ومنطقة الطور في فلسطين ارض الرباط .
ان الله الواحد الاحد رحيم بعباده - قال سبحانه وتعالى وقوله الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
عن حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة رضي الله عنه قال‏:‏ لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض، وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء‏.أخرجه ابن أبي شيبة

لكن علينا ان نعقل اولا ثم نتوكل ونصبر ونصلي ونتجه الى الله عز وجل وبدل ان نضيع الوقت الغالي في نقاش كم يوم يبقى المسيح الدجال علينا ان نستثمر هذا الوقت التي سوف نسأل عنه وعلينا ان نستثمرة بالعلم والعبادة والتقرب من الله كي نكون مستعدين لاكبر فتنة قادمة
سبحان من قال وقوله الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

ايها الاحبة في الله استعيذوا بالله من فتنة المسيح الدجال واستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ومن اعوانه من شياطين الانس و الجن . احذروا من شياطين الانس فالمسيح الدجال اعور وسوف تعرفوه اما شياطين الانس فهم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا فسوف يزداد عددهم وسوف ينشروا الفساد والاغلبية لن تتعرف عليهم الا بالاستخارة فتعودوا على الاستخارة

العلو الكبير لبني اسرائيل , ما ورد في ان اغلب انصار المسيح الدجال من بني اسرائيل
سبحان من قال وقولة الحق في سورة الاسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير1 وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 2 ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 3 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا 8
لقد بينا تفسير العلو الكبير بالبراهين من القران الكريم في الكتاب الثامن - ملاحظات حول تفسير سورة الاسراء
الافساد والعقاب الثاني والثالث - "عبادا لنا أولي بأس شديد -
ولكن هذا مختصر باذن الله
نلاحظ ان الخطاب الان موجه الى بني اسرائيل في قوله عز وجل "وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا" مما يشير الى ان لا عودة للروم , الذي ذكر تتبير علوهم في قوله عز وجل " وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا " فالعودة والعلو الكبير بظهور المسيح الدجال تكون لبني اسرائيل والاثار والاحاديث تشير الى ان فتح الروم وكافة البلاد يكون قبل خروج المسيح الدجال كما تشير الى ان اكثر اتباع المسيح الدجال هم من بني اسرائيل وايضا نلاحظ عدم اعطاء الفرصة للاحسان بعد العلو الكبير بل تشير الى العقوبة في الدنيا وفي الاخرة كما اورد القران في قول المولى عز وجل "وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا " مما يبين لنا ان هذا الافساد والعلو الكبير هو الاخير
وكما تبين ايضا الاحاديث التي تصف خروج المسيح الدجال واتباعه من بني اسرائيل ونزول عيسى عليه السلام وقتله المسيح الدجال وكافة المفسدين من بني اسرائيل
عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفا عليهم طيالسة " الامام مسلم وابن حبان في صحيحهما
وعن ‏ ‏محمد بن مصعب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏ربيعة بن أبي عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخرج ‏الدجال ‏من ‏يهودية أصبهان ‏معه سبعون ألفا من ‏‏اليهود ‏‏عليهم التيجان . مسند احمد

عن كعب الأحبار رضي الله عنه في قوله {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان} قال:
هم اليهود نزلت فيهم، فيما ينتظرونه من أمر الدجال. اخرجه ابن أبي حاتم

عن أبي وائل رضي الله عنه قال:
أكثر أتباع الدجال اليهود، وأولاد الأمهات.اخرجه ابن أبي شيبة
----------------------------
محمود المراكبى
محمود المراكبى
المـــدير
المـــدير

عدد الرسائل : 69
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

http://khaial.mahmoud.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى